قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين أمس: إن الولايات المتحدة ستزيد الضغوط الاقتصادية على إيران بسبب «برنامجها النووي».
وأدلى منوتشين بذلك أثناء جولة في الشرق الأوسط تشمل زيارة كيان الاحتلال والسعودية.
ولم يذكر منوتشين تفاصيل عن الخطوات الجديدة المتوقع اتخاذها. وأدلى الوزير الأميركي بهذه التصريحات للصحفيين في القدس في حين كان يقف بجوار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حثه على زيادة الضغوط على إيران.
وقال منوتشين «نفذنا حملة ضغوط قصوى لفرض عقوبات. وقد نجحت.. إنها تنجح، وتقطع تدفق الأموال».
وأضاف منوتشين: «سنواصل الضغط أكثر وأكثر… أتيت لتوي من غداء عمل إيجابي للغاية مع فريقك (نتنياهو). أعطانا مجموعة من الأفكار المحددة جداً التي سنتابعها».
وقال نتنياهو، الذي عارض بشدة الاتفاق النووي: «إن تشديد العقوبات يمكن أن يقلص قدرة إيران على تطوير سلاح يمكنه تهديد أي دولة في الشرق الأوسط».
وأضاف: «لذلك أريد أن أشكرك على ما قمت به وأشجعك، ستيف، على بذل المزيد والمزيد».
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن الولايات المتحدة قامت بإشعال الحروب المدمرة في العالم وخلقت الكثير من الأزمات ودعمت الإرهاب لفرض هيمنتها، مشدداً على أنه لا يمكن حل الأزمات إلا عبر الحوار.
وأوضح روحاني أن الإجراءات الأميركية المعادية للدول المستقلة إرهاب اقتصادي بهدف الضغط عليها لتنفيذ أجندات واشنطن.
وقال روحاني: «إن تسلط الولايات المتحدة مالياً على الدول مكنها من استغلال الدولار للضغط وفرض العقوبات الظالمة عليها».
وشدد روحاني على أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمات في المنطقة والعالم يكون عبر الحوار واحترام حقوق الشعوب في تحديد مصيرها وعدم التدخل في شؤون الآخرين ومكافحة الإرهاب.
وأدان روحاني السياسات الأميركية الأحادية على الصعيدين الدولي والإقليمي وأشار إلى أن «إيران ورغم خروج أميركا الأحادي من الاتفاق النووي تواصل الوفاء بالتزاماتها في إطار هذا الاتفاق».
وقال: «إننا نؤمن بأن تسوية مشاكل المنطقة رهن بالحوار والتفاوض» مشيراً إلى أن بلاده تعطي الأولوية لتطوير التعاون مع دول المنطقة.
