نظّمَ تَجمعُ العلماءِ المُسلمينَ في لبنان لقاءً خاصّاً مع الأمينِ العامِ لِحركةِ الجهادِ الإسلامي زياد النخالة وذلكَ في مَقرِّ التّجمّع ِ بالضاحيةِ الجنوبيّةِ لبيروت. وأشادَ النخالة خلال اللقاءِ بِدورِ تَجمع ِ العلماءِ المسلمينَ في دَعمِ المُقاومةِ ومُواجهةِ الاحتلال، مُؤكّدًا أنَّ المقاومة َ اليومَ أقوى ممّا كانَتْ عليه.
وقال: "نرى في سنوات قليلة أن المقاومة تقدمت في وقتٍ قصيرٍ وأصبحت اليوم تستطيع أن تواجه وأن تخلق توازناً وتفرض معادلات وأن تفرض وقائع على الأرض".
كما أكّدَ النخالة أهميّة َ دورِ العلماءِ في حمايةِ المَسجدِ الأقصى المباركِ في ظلِّ الاقتحاماتِ المتصاعدةِ التي يَتعرّضُ لها وقال: "المقاومة هي جسدٌ واحدٌ وتنظر في الأفق البعيد إلى تحرير المسجد الأقصى، هذا ليس حلماً، هذا هو الواقع الذي يجب أن نؤمن به ونقتنع به".
وخلالَ اللقاءِ أيضاً، تناولَ الأمينُ العامُ لِحركةِ الجهادِ الإسلاميِّ عَلاقاتِ التّطبيع ِ المتواصلة َ بينَ دولِ المنطقةِ وكيانِ الاحتلال وقال: "قادة كبار وزعماء كبار في المنطقة لا يستطيعون أن يخالفوا "إسرائيل" في موقفها السياسيِّ وبالعكس في هذا الزمن يتقرّبون إلى "إسرائيل" ويحاولون باستمرار أن يقدّموا رسائل الودّ والطاعة في حين يقفُ المجاهدون في لبنان وفلسطين في مواجهة هذا المشروع".
كذلك، ألقى رئيسُ الهَيئةِ الإداريّةِ في تَجمّع ِ العلماءِ المسلمينَ الشيخ حسان عبد الله كلمة ً رَحّبَ فيها بالنخالة وأشادَ بِحركةِ الجهادِ التي حافظَتْ على مصداقيّتِها وثباتِها ونجاحاتِها، مُؤكّدًا أنَّ الحَركة َ لا تَدخلُ في المساوماتِ ولم تُغرِها السّلطة.
