Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

القوى الوطنية والإسلامية: نؤكد على مواجهة سياسة العدو في اختراق الجبهة الداخلية

pm41M.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزّة على اصطفاف كلّ الفصائل الوطنية والقوى السياسية والأجهزة الأمنية صفاً واحداً لمواجهة سياسة العدو في اختراق جبهتنا الداخلية والمس بالمقاومة وبشرائحه المختلفة.

كما أكدت القوى في بيانٍ لها يوم الخميس، وصل بوابة الهدف، على ما أعلنته غرفة العمليات من رفع الغطاء الوطني عن كل شخص أو جهة تتواصل مع المنسق المجرم، ونعتبر هذه الإعلان بمثابة دعوة صريحة لكل من له تواصل مع المنسق أو ضباطه للمبادرة بالإبلاغ عن هذا التواصل وقطعه فوراً.

ودعت أبناء شعبنا كافة، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، إلى المزيد من الحيطة والحذر وعدم التعاون مع أي اتصالات مشبوهة تردهم مهما كان مصدرها، وإلى المبادرة فوراً للإبلاغ عنها.

بينما حذّرت القوى ودعت إلى عدم التعاطي مع أساليب العدو الممنهجة في الاغتيال المعنوي والنفسي والاجتماعي لشرفاء شعبنا ومقاوميه، وندعو إلى عدم التعاطي مطلقا مع ما تبثه الصفحات المشبوهة المنتشرة هنا وهناك.

القوى دعت أيضًا الأجهزة الأمنية ومعها أجهزة المقاومة الأمنية إلى مزيد من الحذر، وإلى القيام بكل ما يلزم لتأمين أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة.

وقالت إن "معركتنا مع العدو مستمرة وستبقى عيون رجال المقاومة ومعها الاجهزة الامنية يقظة ساهرة وحارسة للشعب والقضية، فالمزيد المزيد من التكاتف والعمل المشترك لنفشل كافة مخططات العدو الجبان وصولاً إلى تحرير أرضنا المحتلة كاملة غير منقوصة".

وعبّر بيان القوى "عن اعتزازنا وتقديرنا لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يبادر كافه أبنائه وعلى اختلاف مشاربهم السياسية وشرائحهم ومستوياتهم وفور احساسهم باستهداف الاحتلال لأمننا بالتواصل مع الجهات المرجعية امنيه كانت ام فصائليه او مجتمعيه للتصدي لممارسات ومحاولات الاحتلال الخبيثة والمسمومة لاختراق جبهتنا الداخلية".

وقالت إنه "في سياق حماية الجبهة الداخلية ومتابعة عملاء العدو تم كشف معلومات خطيرة بين يدي أجهزة أمن المقاومة، والأجهزة الأمنية بغزة، سلطت الضوء على هذه القضية الخطيرة، والاستهداف المنظم الذي تقوم به مخابرات العدو الصهيوني تجاه قطاعنا الصامد، الذي بات قلعة حصينة لشعبنا ومقاومتة الفلسطينية الباسلة، وشوكة في حلق العدو الغاصب الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا".

وشددت على أن "ما ورد في بيان غرفة العمليات المشتركة ومن قبله بيان أجهزة الأمن يلقي علينا جميعاً كقوى وطنية ومجتمعية وكافة جموع الشعب مسئولية كبيرة ويضعنا جميعاً أمام تحدٍّ صعب ومرير، لا مجال أمامنا ولا خيار إلا أن ننتصر فيه ونكسر إرادة المحتل ونفشل مخططاته".