جدد رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الأستاذ خالد البطش، تأكيده على استمرار مسيرات العودة لتحمي مشروع الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى فلسطين والتصدي لكل مخططات تصفية القضية الفلسطينية التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي ترمب.
جاء ذلك في كلمة للأستاذ البطش أمام مئات الصحافيين ونشطاء الإعلام الفلسطينيين خلال وقفة لهم بالقرب من حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، حملت اسم (صحفيون ضد الحصار) تخللها أيضا كلمات لإعلاميين وعائلات صحفيين استشهدوا خلال تغطية مسيرات العودة.
وقال البطش: نؤكد رفضنا للحصار الظالم على قطاع غزة، وسنواصل مسيراتنا لنحمي مشروع شعبنا وحقنا في العودة إلى فلسطين، ولنتصدى لكل مخططات ترمب لتصفية القضية الفلسطينية". مشددا على ضرورة مواصلة الوقوف ضد مشاريع تهويد الأرض الفلسطينية في الأغوار والقدس والضفة المحتلة.
وأضاف: لدينا الحق المطلق في مقاومة المحتل بكل الأشكال والوسائل، فقد آن الأوان لكسر الحصار عن غزة ليحيا أبناء شعبنا بكرامة وبدون احتلال ولا عدوان"، مشيرا إلى أن الاحتلال هو السبب الرئيس لمعاناة الفلسطينيين، ومؤكدا على ضرورة أن تتوحد الجهود لطرد المحتل ووقف معاناة الصحفيين والمرضى والمعلمين والطلبة والعمال وعامة الناس.
ووجه البطش التحية للصحفيين والإعلاميين الذين ينقلون حقيقة المحتل القاتل بعدساتهم وأقلامهم.
وتابع بالقول: العدو يستهدف عين الحقيقة لكي لا يرى العالم ظلم القناصة على تخوم قطاع غزة وهم يقتلون الأبرياء من أبناء شعبنا".
وأوضح البطش أن الكاميرات والأقلام تفضح المحتل، ودماء الشهداء الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين تفضحهم، وتفضح المحتل جراحات الصحافيين الذين يصابون وهم يغطون مسيرات العودة منذ عام ونصف.
وقال البطش: الصحافيون يمتلكون الإرادة والحس الوطني ليوصلوا إلى العالم رسالة شعب مصمم على الحياة، بينما يحرص العدو على قتله.. نحن معكم، فأنتم في الميدان أسود وعيون وأقلام صادقة ترسمون مع شعبكم الأمل في العودة والتحرير".
