Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مؤتمر الحفاظ على الثوابت بغزةيؤكد على التمسك بالحق الفلسطيني

مؤتمر الحفاظ على الثوابت بغزةيؤكد على التمسك بالحق الفلسطيني

  عقد مساء الثلاثاء، في مدينة غزة المؤتمر الوطني الثامن للحفاظ على الثوابت أكد فيه المجتمعون على التمسك بثوابت الإنسان والأرض الفلسطينية وعقيدة الأمة والمقدسات في فلسطين، وعدم التنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية التاريخية.

 

ودعا المؤتمر الذي عقد بالتزامن مع الذكرى السنوية 66 للنكبة الفلسطينية، تحت شعار (على أساس الثوابت.. الوحدة طريق العودة)، إلى تسريع إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي على قاعدة الثوابت والحقوق.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس المؤتمر محمود الزهار أن الثابت الأول من الثوابت الوطنية الفلسطينية هو الإنسان وهو كل من كان يسكن فلسطين ويقيم فيها إقامة دائمة من العرب دون تمييز ديني أو عرقي أو طائفي. وقال أن الفلسطينيين اكتسبوا خصوصية حضارية مميزة انتقلت من الآباء إلى الأبناء حافظوا عليها في عصور الوحدة وعصور الشتات.

وشدد على أن حق العودة "هو حق مقدس لكل فلسطيني في أي مكان وزمان وهو حق فردي بالأساس ولكنة يكتسب بعداً جماعياً لأنه يختص بقضية شعب بكاملة".

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في كلمة اللاجئين على ضرورة التوحد فلسطينياً على برنامج واحد ونظام سياسي موحد على قاعدة تنظيم الخلافات الداخلية وفق قيادة وإطار برلماني موحد.

بدوره قال د.محمد الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي ونائب رئيس المؤتمر في كلمة له في المؤتمر: "إن مشروع الدولتين الذي هو اساساً اختراع اسرائيلي تسوقه أمريكا وتوابعها من الأنظمة قد وصل إلى طريق مسدود وإن "إسرائيل" تريد التهام أرض الضفة وتهويد القدس ولا تقيم اعتباراً لأي مفاوضات أو اتفاقات وأنها تحظى بغطاء أمريكي غربي لا يقيم وزناً لتوسلات العرب".

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية قال: "نريد مصالحة فلسطينية تشكل حلاً لأزمة المشروع الوطني الذي نعيش فيه ونريد المصالحة انطلاقة لتصويب مسار السلطة والقيادة الفلسطينية، ونريد المصالحة مدخلاً لإعادة بناء (م.ت.ف) كمرجعية وطنية تقود كفاح شعبنا في المرحلة القادمة وليس فقط المصالحة حلاً للخلافات بين حركتي فتح وحماس على أهمية ذلك الأمر".

وأضاف: "إننا لا زلنا نعيش مرحلة تحرر وطني فأرضنا لا زالت محتلة وأي عسكري يتحكم بتحركات أكبر زعيم فلسطيني لذلك نؤكد على ضرورة إعطاء الأولوية لخيار المقاومة وحمايتها بدلاً من إعطاء الأولوية لألقاب ووزراء ومجالس وتريدات نتحدث عنها مجازاً لا حقيقةً".

وقال: "إننا ننظر ببالغ القلق للهجمة الشرسة التي تصعدت مؤخراً بحق القدس والمسجد الأقصى" محذراً أن العدو الصهيوني بهذا التصعيد يسعى إلى فتح ملف القدس مستغلاً الأحداث التي تعصف بالمنطقة، و"نضع كل الأمة بكل مكوناتها وكذلك الشعب الفلسطيني أمام مسؤولياته في الدفاع عن قدسهم وأقصاهم ومقدساتهم كما ننظر بريبة للزيارات التي يقوم أو يعتزم القيام بها رموز دينية وسياسية عربية للقدس تحت الاحتلال ونعتبر ذلك نوعاً من التطبيع والاعتراف بسيادة الاحتلال على المدينة المقدسة".

وفي ختام أعمال المؤتمر تم التأكيد على قسم المؤتمر الذي ينص على: نقسم بالله العظيم ألا نتنازل عن أرضنا وأن نحرر مقدساتنا وأن نحافظ على عقيدتنا". وختم المؤتمر بتكريم أحد مؤسسي المؤتمر الأستاذ الراحل ماهر الريس ومنشد الثورة الفنان إبراهيم محمد صالح (أبو عرب) الذي توفى مطلع آذار/مارس الماضي عن عمر ناهز (83) عاماً.