تستعد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لإحياء ذكرى انطلاقتها الـ32 ، داعية أنصارها وجماهيرها في كافة محافظات قطاع غزة لأوسع مشاركة في هذه الانطلاقة.
وقال محمد الحرازين القيادي بالجهاد في تصريح صحفي إن الاستعدادات لمسيرة الانطلاقة الجهادية ال32 تسير على قدم وساق، في كافة محافظات ومناطق قطاع غزة، داعيا إلى أوسع مشاركة وتغطية إعلامية للمسيرة.
ومن المقرر أن تنظم حركة الجهاد الإسلامي مسيرة حاشدة في الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقتها، وذلك بعد صلاة عصر يوم السبت المقبل 5/10 تحمل شعار (جهادنا.. اقترب الوعد).
وتنطلق المسيرة من ميدان فلسطين وعلى امتداد شارع الوحدة، وصولاً إلى مفترق فلسطين غرب مدينة غزة.
ولفت القيادي الحرازين أن الحركة استنفرت كافة أجهزتها التنظيمية والحركية لإنجاح مسيرة الانطلاقة التي تحمل اسم "جهادنا .. اقترب الوعد" لافتا إلى أن الشعار الرسمي للانطلاقة الجهادية سيعلن عنه بعد غد الأربعاء.
وحول العنوان قال الحرازين إنه يحمل دلالة على أن مسيرة المقاومة مستمرة حتى تحقيق هدف التحرير والعودة الذي بتنا نراه قريبا بآذن الله .
وأكد مسئول العمل الجماهيري في الجهاد على أن الحركة اتخذت من ذكرى معركة الشجاعية في السادس من أكتوبر 1987 كتاريخ لانطلاقتها الجهادية ، حيث كانت تلك المعركة حدثا تاريخيا ومفصليا في مسيرة النضال الفلسطيني باعتبارها كانت شرارة التفجير للانتفاضة الكبرى التي عرفت بانتفاضة الحجارة .
وقال إن تأسيس الحركة سبق ذلك بسنوات كان خلالها العمل الجهادي المقاوم في تصاعد عبر عمليات نفذها مجاهدون أبطال.
ووجه الحرازين التحية لكل الذين أسهموا بالدم والتضحيات في إنبات هذه الفكرة وأسسوا لمشروع الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم المؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والمجاهد الكبير الدكتور المفكر رمضان شلّح والشهيد مصباح الصوري ونعمان طحاينة ومحمود الخواجا وهاني عايد وغيرهم من الشهداء والقادة العظماء.
ودعا القيادي في الجهاد جماهير الحركة وأنصارها لأوسع مشاركة في مسيرة الانطلاقة وفاء للشهداء وتأكيدا للسير على عهدهم.