أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 34 لانطلاقتها، من خلال إقامة حفل مركزي في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، بالتزامن مع العاصمتين السورية واللبنانية: دمشق في فندق قيصر بالاس، وبيروت في قاعة "الشهيد الدكتور رمضان شلَح" بمسجد الفرقان بمخيم برج البراجنة، بحضور قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار الحركة من كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية.
وحضر الحفل المركزي في بيروت، ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، إحسان عطايا، ومسؤول الساحة اللبنانية في الحركة، الشيخ علي أبو شاهين، بالإضافة إلى عدد من قيادات الساحة اللبنانية.
وتخلل الحفل كلمة للأمين العام لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، زياد النخالة، بالمناسبة، وجَه فيها رسائل عدة للداخل والخارج أهمها التمسك بثوابت الحركة بمقاومة العدو حتى تحرير كل فلسطين، وأيضاً أكد على "عمق العلاقة بين الحركة وكل فصائل المقاومة، كما تطرق إلى موضوع الأسرى والأسيرات في سجون العدو، معاهداً بأن الحركة كما كل قوى المقاومة مصممة على العمل من أجل انتزاع حريتهم.
ولفت النخالة أيضاً إلى أن "الوحدة الفلسطينية مبنية على قاعدة مقارعة الاحتلال الصهيوني لدحره عن كل تراب