دعا "اتحاد الحقوقيين العرب" إلى موقف حازم لإدانة إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.
وقال الاتحاد في بيان صحفي إنه "تلقى بغضب واستنكار شديدين، وهو يتابع عن كثب ما يجري على الساحة العربية، إعلان نتنياهو عن نيته ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت".
وأضاف الاتحاد، الذي يمثله في السعودية المحامي كاتب الشمري محامي المعتقلين السعوديين في معتقل جوانتانامو الأمريكي أن "هذا الإعلان الجائر يعد سابقة خطيرة وانتهاكًا سافرًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، والذي يتعارض مع القرارات الصادرة من الأمم المتحدة ذات الصلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد أن كافة تلك الإجراءات والسياسات الإسرائيلية لاغية وباطلة ولا يعترف بها من حيث الشكل والمضمون بموجب احكام القانون الدولي والقرارات الصادرة بهذا الشأن وبخاصة قراري مجلس الأمن 242 و338.
ودعا الاتحاد الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في "تصديه لهذا الاعلان العدواني الجديد، واتخاذ موقف عربي واسلامي حازم وموحد يكون كفيلًا بإفشاله والحيلولة دون تحقيق أغراضه الدنيئة، والذي يؤسس لسابقه خطيرة في العلاقات الدولية".
وطالب المنظمات العربية والدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحريات الشعوب بحشد كل الطاقات وتوظيف جميع الامكانات لتكوين رأي عام عالمي على الصعيدين السياسي والقانوني لإرغام نتنياهو على التراجع عن هذا التصريح والرجوع عنه استجابةً لإرادة الرأي العام العربي والاسلامي واحتراما لقواعد القانون الدولي.