أعلنت القوى الوطنية والاسلامية وبلدية برقين الاعتصام المفتوح، اليوم الاثنين، أمام منزل الأسير سلطان خلف المضرب عن الطعام لليوم 63 احتجاجا على اعتقاله الإداري، وذلك بعد دخوله مرحلة حرجة حيث أنه مهدد بالاستشهاد في اي لحظة.
وكانت زوجة الأسير خلف ناشدت لمساعدة زوجها للإفراج عنه لخطورة وضعه الصحي، حيث إنه وبحسب المحامية أحلام حداد فإنه أصبح يعاني من خلل في الدماغ وتقرحات في الفم وضعف شديد في الرؤية وشهقة مستمرة ولا يستطيع القيام بأي حركة.
وكانت مهجة القدس، للشهداء و الأسرى أكدت الليلة الماضية بأن الأسير "سلطان خلف" الذي يخوض إضرابا عن الطعام لليوم (63) على التوالي، يدخل مرحلة حرجة، محذرة من فقدان حياته في أي لحظة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المهجة مساء أمس الأحد أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، في ظل تدهور الحالة الصحية للأسير خلف.
و قالت المهجة بأن الأسير سلطان خلف يدخل حالة الموت الحقيقي، حيث يعاني من غيبوبة مستمرة نتيجة خلل في الدماغ وكذلك تقرحات شديدة في الفم وضعف شديد في الرؤية بالإضافة إلى عدم استطاعته القيام بأي حركة ويمكن أن يستشهد في أي لحظة.
و طالبت سلطات الإحتلال بالإفراج الفوري والغير مشروط عن الأسير سلطان خلف الذي يدخل يومه ال٦٠ من الإضراب المفتوح عن الطعام.
كما حذرت مهجة القدس العدو الصهيوني من أي خطر يلحق بالأسير المجاهد سلطان خلف وإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدة بأن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حصول أي مكروه لأي أسير مضرب عن الطعام.
كما جددت المهجة مطالبتها للمؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسير سلطان خلف.
و دعت لتوسيع دائرة الدعم والإسناد للأسرى في سجون الإحتلال وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة
صرح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بأن حركته تجري اتصالات واسعة بشأن الأسير المضرب عن الطعام سلطان خلوف عقب تدهور حالته الصحية التي دخلت مرحلة الخطر الشديد.
و وفقاً للمسؤول، فقد طالبت الحركة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام سلطان خلوف ، ودعت الجهات المعنية لسرعة التدخل والضغط على الاحتلال لانهاء الاعتقال الاداري الظالم بحق الاسير خلوف.
ولليوم الثالث والستين على التوالي، يواصل الأسير المهندس سلطان أحمد خلوف، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من بلدة برقين قضاء جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير خلوف في الثامن من تموز الماضي، ويعاني من أزمة صدرية وضيق في التنفس، وهو متزوج ومن مواليد العام 1981.
وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن مجدو الأسير سلطان خلوف بصدور قرار من الحاكم العسكري الصهيوني لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة، ليعلن في نفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله الإداري التعسفي.