حذر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس من استشهاد الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ 152 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري وذلك بعد الأنباء عن تدهور خطيرة على حالته الصحية.
وقال نادي الأسير في تصريح صحفي: "إن الأسير خليل عواودة معرض للشهادة في أية لحظة، والوعي الإدراكي لديه تضرر كثيراً حتى تحول إلى ما يشبه "الشبح" بعد أن ضعفت قدرات النظر والتركيز".
وحملت جمعية واعد للأسرى، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خليل عواودة بعد الأنباء عن تدهور خطير على حالته الصحية لا تبشر بخير.
وأوضحت جمعية واعد أن الاحتلال الإسرائيلي يُخفي المعلومات الحقيقية حول حالته الصحية.
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية ذكرت صباح اليوم الخميس، أن تدهورًا خطيرًا طرأ على صحة الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ 152 يومًا على التوالي.
فيما قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلي، أن تدهور جديد طرأ على صحة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والتي قد تؤثر على قدراته الإدراكية.
يُشار إلى أن نقل الأسير خليل عواودة للمستشفى والسماح لعائلته بزيارته هي ضمن مطالب حركة "الجهاد الإسلامي"؛ لوقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي تم بواسطة مصرية.
وشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا يوم الجمعة الماضية 5 أغسطس 2022 استمر لمدة 3 أيام بين حركة الجهاد الإسلامي وجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب غدر الاحتلال باغتيال قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس الشهيد تيسير الجعبري.