يواصل المجاهد طارق قعدان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضاً لاعتقاله الإداري، بدون أن يوجه لهما أي اتهام في ظل تراجع وضعه الصحية.
القيادي قعدان (46عامًا) من سكان بلدة عرابة قضاء مدينة جنين، حولته محكمة الاحتلال للاعتقال الإداري، وأصدرت بحقه أمرًا إداريًا مدته ستة أشهر دون تهمة، وذلك بعد شهر ونصف من اعتقاله.
وأفاد الأسير طارق قعدان في رسالةٍ سابقة له قبل أيام، أنه قرر الامتناع عن شرب الماء قبل عدة أيام للضغط على إدارة مصلحة سجون الاحتلال لنقله من عزل سجن أوهليكيدار إلى سجن عيادة الرملة وهو ما أجبر الإدارة للاستجابة لمطلبه ونقله بشكل مباشر.
وأشار إلى أنه لا يتناول أي شيء لا ملح ولا سكر ولا فيتامينات ويقاطع الفحوصات الطبية والمدعمات ولا يخرج لعيادة السجن وأنه فقط يشرب الماء، وأن وضعه الصحي يتراجع مع استمرار الإضراب حيث يشعر بدوخة وحالة دوار وزوغان في النظر ونزول في الوزن.
جدير بالذكر أن المجاهد طارق قعدان ولد بتاريخ 27/10/1972م؛ وهو متزوج وأب لخمسة أبناء؛ وهو من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 25/02/2019م، ووجهت سلطات الاحتلال تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات خلال اعتقالات سابقة على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفو حركة الجهاد الإسلامي، وهو من أوائل من خاضوا معركة الإضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.