يواصل المعتقل الإداري أمين جرابعة، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ، لليوم 14 على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.
و"المعتقل جرابعة (20 عامًا)، من بلدة بيتين/ رام الله، اعتقله الاحتلال منذ كانون الأول/ ديسمبر 2022، وقد جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري، وصدر بحقّه أمري اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، ينتهي الأمر الإداري الحالي في 26 آب/ أغسطس القادم"، ويقبع في زنازين سجن (عوفر)، حيث جرى نقله عقب إعلانه للإضراب عن الطعام".
وفي هذا الإطار حمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، وأضاف أن هذا الإضراب يأتي مع استمرار تصاعد عمليات الاعتقال الإداريّ، وتصاعد أعداد المعتقلين الإداريين.
ومن الجدير ذكره أنّ عدد المعتقلين الإداريين بلغ 1132، بينهم (18) طفلًا، وثلاث أسيرات.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.