يواصل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الأسير طارق قعدان الإضراب المفتوح عن الطعام المضرب لليوم "56" في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وسط تدهور صحي خطير جدا طرأ عليه واصابته بالأمس بكسر في قدمه بعد ان سقط في مستشفى الرملة المحتجز به جراء تدهور حالته الصحية .
من جانبها قالت شقيقته القيادي قعدان الأسيرة المحررة منى قعدان، إن العائلة علمت اليوم أن طارق أصيب الأحد الماضي بوعكة صحية وكسر في رجله بسبب دوخة شديدة عانى منها ما تسبب بسقوطه على الأرض، تسبب بكسر في رجله.
وأضافت قعدان، أن شقيقها لا يزال يقبع في مستشفى سجن الرملة ويواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال56 على التوالي، مؤكدة أن شقيقها ما يزال متمسكًا بمطلبه وانهاء حكمه الاداري الحالي في 9 تشرين اول/أكتوبر المقبل.
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال عرضت على طارق أن يتم الافراج عنه بعد تقليص الاداري من 4 شهور الى شهرين لكنه رفض وأصر على مواصلة اضرابه عن الطعام.
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال عرضت على طارق أن يتم الافراج عنه بعد تقليص الاداري من 4 شهور الى شهرين لكنه رفض وأصر على مواصلة اضرابه عن الطعام.
وولد الاسير قعدان بتاريخ 27 اكتوبر 1972 وهو وأب لخمسة أبناء وهو من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة واعتقلته قوات الاحتلال 25 شباط 2019، ووجهت سلطات الاحتلال تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات خلال اعتقالات سابقة على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وهو من أوائل من خاضوا معركة الإضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.