أيّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قرار المحكمة العليا بإلغاء قرار الجمعية الوطنية القاضي بالعودة إلى اتفاق معاهدة الدفاع المشترك الإقليمية.
رأى مادورو أن الانضمام إلى المعاهدة كان الخطوة الأولى في طريق احتلال فنزويلا من قبل قوى أجنبية، مضيفًا: "قرار الانضمام إلى معاهدة البلدان الأمريكية بشأن المساعدة المتبادلة الذي وافقت عليه الجمعية الوطنية باطل وغير قانوني وأقترح أن ترمى تلك الورقة في سلة المهملات وحرقها حتى لا تعود إلى فنزويلا".
كما رجّح نائب رئيس الحزب الاشتراكي الفنزويلي دايوسدادو كابيلو أن تدخل قوات من مشاة البحرية الأمريكية فنزويلا، محذّراً أن "مشكلتهم ستكون الخروج من فنزويلا".
في كلمة ٍأمام تجمّع منتدى (ساو باولو) للساسة والناشطين اليساريين من شتّى أنحاء أمريكا اللاتينية قال كابيللو إنّ "فنزويلا بلد صغير ومتواضع للغاية لذلك من المرجّح أن تدخلها قوات مشاة البحرية، لكنه حذر من أن مشكلتهم ستكون في الخروج من فنزويلا".
وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن الحوار لحل الأزمة السياسية في فنزويلا ينبغي أن يكون من دون شروط مسبقة ومن دون أي تهديدات خارجية.
مواقف لافروف جاءت خلال زيارته دولة سورينام في أمريكا الجنوبية في ختام جولة على عدد من الدول اللاتينية.