فض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخضوع للابتزاز من جانب الاتحاد الأوروبي الذي هدَّد بفرض عقوبات جديدة على كاراكاس في حال لم تنجح المفاوضات بين الحكومة والمعارضة.
وقال مادورو في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إن "موغيريني أرادت ممارسة الابتزاز، وتصريحاتها شائنة وغير معقولة"، مُضيفًا "فنزويلا لن تقبل الضغط أو الابتزاز من أي جهة، ونحن على استعداد لمقاومة أي ابتزاز، سواء كان مصدره الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة".
وهدّد الاتحاد الأوروبي بتوسيع العقوبات على فنزويلا ما لم تتوصل المحادثات بين الحكومة والمعارضة إلى "نتائج ملموسة"، مطالبًا حكومة الرئيس مادورو بوقف انتهاكات حقوق الإنسان.
وأعلنت فيديريكا موغيريني مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية أنه "في حال لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة في المفاوضات الجارية، فإن الاتحاد الأوروبي سيوسع إجراءاته العقابية على كاراكاس".
وأعلن وفدا حكومة الرئيس مادورو والمعارضة الخميس، أنهما أحرزا تقدمًا في محادثاتهما في بربادوس بهدف حل الأزمة السياسية في فنزويلا، وبعد أربعة أيام من المفاوضات في الجزيرة الواقعة في الكاريبي، أشار الجانبان إلى أن "المفاوضات تتواصل، من دون تحديد ما إذا كانت جلسة التفاوض الحالية قد انتهت".
جدير بالذكر أنه وبعد اتصالات تمهيدية ولقاء أول عقد في منتصف مايو في أوسلو، استؤنفت المحادثات بين الوفدين الفنزويليين في باربادوس في الثامن من يوليو.