قال الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية حسين أمير عبد اللهيان مساء اليوم الثلاثاء إنه "من دون شك سيدفع الكيان الصهيوني الغاصب والولايات المتحدة اثمان الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني في المستقبل القريب".
ودان عبد اللهيان في تصريح صحفي الثلاثاء بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، معتبرًا هذا الأمر بأنه يشكل جريمة حرب ويأتي في إطار السياسات التوسعية والدعم المفرط وغير العقلاني الذي تقدمه الحكومة الأميركية لهذا الكيان القاتل للأطفال.
واعتبر الصمت الذي التزمته بعض الدول العربية والإسلامية تجاه الاعتداءات والمشاريع التوسعية لهذا الكيان الاحتلالي في مدينة القدس المحتلة باعتبارها القبلة الأولي للمسلمين ومكان عروج الرسول الكريم بالأمر المخجل وسببا مهما لقيام هذا الكيان بمزيد من الوقاحة والتهور.
ودعا عبد اللهيان الشعوب الإسلامية وكافة الأحرار بالعالم، خاصة الشباب والنساء إلى التواجد في الأجواء الافتراضية وجميع الساحات بكثافة وبقوة لإدانة ممارسات الكيان الإسرائيلي الغاصب للقدس الشريف.
كما دعا المنظمات الدولية والمدافعة عن حقوق الانسان والمجالس والمنظمات المدنية لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني خاصة هدم منازلهم وعرض جرائم الحرب هذه على المحاكم الدولية.
وحذر الكيان الإسرائيلي "من دون شك سيدفع هذا الكيان الغاصب والولايات المتحدة أثمان الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني في المستقبل القريب".
