نقلت القناة السابعة الإسرائيلية الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، قوله: أن "إسرائيل قادرة على إغراق لبنان بالظلام وإضعاف جزء كبير من قدرات حزب الله العسكرية خلال أيام"، لكنه استدرك قائلا: إن "إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا أيضا".
وأضاف غانتس في كلمته في مؤتمر هرتسيليا 2024 الأمني أمس الثلاثاء، إن "إسرائيل تمتلك القدرة على إغراق لبنان في الظلام عبر تدمير شبكة الكهرباء، وتفكيك بنيته التحتية" على حد زعمه.
وأوضح زعيم "حزب الوحدة الوطنية" أنه يجب الاستعداد لسيناريو استهداف البنى التحتية والحوادث التي قد تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا، مؤكدا أن "هذا هو ثمن الحرب التي يجب تجنبها، لكن إذا اضطرت إسرائيل لخوضها، فيجب عدم التراجع".
وشدد غانتس خلال حديثه أمام المؤتمر أنه، حال اندلاع مثل هذه الحرب، "فلن تسمح إسرائيل لحزب الله بأن يبقى تهديدا كبيرا ومباشرا على بلداتها".
يشار إلى أن أكثر من 62 ألف مستوطن، نزحوا من المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان، في حين نزح 90 ألف لبناني من المناطق الحدودية، بحسب إحصاء رسمي من الجانبين.
وبهذا الخصوص، صرّح غانتس أن مع كل التكاليف التي يمكن دفعها، فإن عودة سكان مستوطنتي كريات شمونة والمطلة إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر/أيلول هو "الانتصار الحقيقي".
بينما تأمل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في إعادة النازحين إلى المستوطنات في أوائل سبتمبر/أيلول؛ لبدء العام الدراسي الجديد.
يذكر أنه، خلال الأيام الأخيرة تصاعدت حدة المواجهات بين المقاومة الإسلامية في لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة التي بدأت في الثامن من أكتوبر الماضي، على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
