قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن قوات جيش الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على 6 فتية أثناء عملية اعتقالهم والتحقيق معهم في مراكز التوقيف الإسرائيلية.
وذكر المركز في بيان صحفي اليوم الأربعاء أن جنود الاحتلال نكلوا بالأسير القاصر محمود السعدي (17 عاماً) من مخيم جنين، والذي جرى اعتقاله خلال ساعات الظهيرة من شارع حيفا في جنين، بعد أن هاجمه مجموعة من "المستعربين" وقاموا بزجه داخل سيارة عسكرية ونقله إلى مستوطنة تُدعى "بيتان" وهناك طرحوه أرضاً وانهالوا عليه بالضرب بشكل تعسفي بالعصي والهروات وبأعقاب البنادق.
وذكر أن جنود الاحتلال تسببوا للسعدي بالعديد من الرضوض والكدمات في جسده ورأسه، بقي الفتى السعدي ملقى على الأرض لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين، نُقل بعدها إلى مركز تحقيق عسقلان، وبقي في الزنازين 23 يوماً حُقق معه خلالها لساعات طويلة وخضع لاستجواب مرهق، وفيما بعد جرى نقله إلى قسم الأسرى الاشبال في "مجدو".
وأفاد المركز أن الطفل إبراهيم عبيات والبالغ من العمر (13 عاماً) وهو من مدينة بيت لحم، تعرض للضرب والتنكيل الشديدين على يد جنود الاحتلال وذلك لحظة اعتقاله بالقرب من "قبة راحيل".
وأشار إلى أن عبيات أصيب برضوض وكدمات جراء ما تعرض له من اعتداءات همجية، حُقق معه في مركز شرطة "عطاروت" ومن ثم جرى نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "الدامون".
كما اعتدت قوات الاحتلال على المعتقل طارق علي (17 عاماً) من بلدة كفر قدوم شرقي محافظة قلقيلية، والذي تم اعتقاله خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من بلدته، ولم يسلم الأسير من الضرب بشكل عنيف والاهانة على يد جنود الاحتلال الذين هاجموه وقاموا بطرحه أرضاً، وتم استجواب المعتقل القاصر علي في مركز شرطة "أريئيل" ومن ثم نُقل إلى معتقل "الدامون" حيث يقبع الآن.
ورصد المركز اعتداء جنود الاحتلال بالضرب العنيف على كل من الفتية: عمر محارزة من بلدة أبو ديس شرقي محافظة القدس، ومحمد دعيس (18 عاماً) وأيمن دعيس (17 عاماً) وكلاهما من محافظة الخليل، وذلك خلال عملية اعتقالهم واقتيادهم من منازلهم، علماً بأن هؤلاء الفتية يقبعون حالياً في معتقل "عوفر".
