وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها، اليوم الأحد، اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على ثلاثة أسرى قاصرين من مدينة القدس المحتلة، خلال عملية اعتقالهم واستجوابهم ونقلهم إلى عدة سجون إسرائيلية.
وأوضحت الهيئة في تقريرها أن جنود الاحتلال اعتدوا على الأسير الطفل أحمد أبو سنينة (16 عاماً) أثناء التحقيق معه في مركز توقيف المسكوبية قبل أن يتم نقله إلى "مجيدو" حيث يقبع الآن.
وخلال استجوابه تم شبحه على كرسي وتقييد يديه ورجليه للخلف، كما تعمد المحققون إيذائه وإيقاعه على الأرض والضرب على ظهره وبطنه لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجه ضده، وبقي 22 يوماً في معتقل "المسكوبية"، حُقق معه خلالها 6 مرات، وفي كل مرة كان يتم ضربه والتنكيل به.
في حين تعرض الفتى نبيل صدر (16 عاماً) للضرب الشديد والتنكيل على يد قوات النحشون القمعية بدون أي مبرر، خلال نقله من قسم المعبار في معتقل "الرملة"، وقاموا بمهاجمته وبطحه أرضا هو واثنان آخران من الأسرى يُدعيان حربي رجبي وأحمد أبو سنينة، وانهالوا عليهم بالضرب بشكل همجي وهم مقيدي الأيدي والأرجل، مسببين لهم العديد من الكدمات والرضوض، وفيما بعد احتجزوهم لساعات طويلة داخل عربة "البوسطة"، ومن ثم نقلهم إلى الاقسام.
يذكر أن الأسير صدر يقبع حالياً في قسم الأسرى الأشبال في "مجيدو".
كما نكلت قوات الاحتلال بالأسير القاصر محمد عبيدو (16 عاماً)، خلال استجوابه في مركز توقيف المسكوبية، وتم التحقيق معه بشكل مكثف ولساعات طويلة، ولم يسلم الفتى أيضاً خلال استجوابه من الضرب بشكل تعسفي والإهانة والتهديد في حال لم يعترف بالتهم الموجه ضده، وبقي الفتى عبيدو 30 يوماً في "المسكوبية" ومن ثم تم نقله إلى معتقل "مجيدو".