أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن تقديرها للموقف الشعبي التونسي الرافض والمندد بكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، والذي عبرت عنه التظاهرات التي خرجت في تونس، اليوم السبت.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي، إن المسيرات أكدت على تجريم التطبيع وعبرت عن دعمهما وتأييدها لجهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع في وجه الاحتلال، وطالبت بتوفير الحماية للقيادات الفلسطينية حتى لا تتكرر جرائم الاغتيال بحقهم كما حدث مع الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد".
وأضافت الحركة: "إننا نوجه التحية للشعب التونسي وللقوى والفعاليات التي أعلنت هذا الموقف الوطني والقومي الشجاع الذي يعبر عن أصالة الشعب التونسي وهويته العروبية وانتمائه القومي وبسالة أبنائه وعمق وعيهم".
وتابعت: "نؤكد لشعوب أمتنا العربية والإسلامية اعتزازنا بمثل هذه المواقف الأصيلة ونجدد عهدنا معهم أن نحافظ على المقاومة ونظل أوفياء لكل القيم والأهداف التي نناضل من أجلها ونسعى لتحقيقها ولن نفرط أبداً في حقوقنا وثوابتنا، ولن نتخلى عن نهج الجهاد والمقاومة مهما بلغ حجم التضحيات".