أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن مستقبل مدينة القدس المحتلة تحدده مسيرة الشعب الفلسطيني المتواصلة والمتجذرة في وعي أبنائه الثائرين، وستبقى المدينة المقدسة عربية إسلامية رغم حجم المؤامرات والمخططات لتصفية القضية.
وأشادت الحركة في بيان لها وصل موقع "فضائية فلسطين اليوم"، بصمود أبناء شعبنا في كل مكان وبالمشاركة الواسعة في مسيرات العودة التي شكلت عنواناً مضيئاً على طريق حماية القدس والذود عنها ، ولقد كان يوم 14 مايو يوماً ملحمياً في التأكيد على هوية القدس وجه خلاله الشعب الفلسطيني ضربة للمشروع الصهيوأمريكي أربكت حساباتهم وفضحت عنصريتهم وكشفت أحقادهم.
وأكدت الحركة أن أي اتصال مع الكيان الصهيوني أو من يمثلونه وفي أي مستوى هو طعنة لجهاد الشعب الفلسطيني وحقوقه ، وهو جريمة بحق الثوابت القومية والإسلامية وخروج عن اجماع الأمة التي ترفض الوجود الصهيوني في منطقتنا العربية والإسلامية.
وجددت الحركة، رفضنا وإدانتنا لكل أشكال التطبيع ومحاولات بعض الأنظمة الاعتراف بالكيان الصهيوني أو إقامة أي شكل من العلاقة معه تحت أي مبررٍ كان ، وندعو العرب والمسلمين جميعاً إلى مواجهة التطبيع ونبذ المطبعين ، وتعزيز نهج المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني والعمل على عزله وملاحقة قادته
ودعت الحركة، جماهير شعبنا في كل مكان إلى الخروج والمشاركة الحاشدة في مليونية القدس ، التي ستنطلق فيها الجماهير بعد صلاة الجمعة 8 يونيو 2018م مؤكدة على الحق الثابت في العودة والإصرار على التصدي لتهويد القدس ، والعمل على كسر الحصار الظالم واستمرار المقاومة ضد الإرهاب والعدوان الصهيوني.