Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

فريدمان: من حق "إسرائيل" ضم أجزاء من الضفة الغربية

السفير الأمريكي لدى اسرائيل فريدمان.jpg

قال السفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، اليوم السبت، إن من حق "إسرائيل" ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربية، لكن ليس من حقها ضم كافة المناطق إليها.

ورفض فريدمان في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز توضيح طريقة رد فعل الإدارة الأميركية في حال نفذت الحكومة الإسرائيلية بعد وعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية، مبيناً أن الإدارة لن تحكم مسبقا على مثل هذه القضية.

واتهم إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بأنها ساعدت على تمرير قرار في الأمم المتحدة عام 2016، يدين المستوطنات ويعتبرها بأنها تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، معتبرا أن ذلك أعطى الفلسطينيين مصداقية للحجج التي يقدمونها أمام العالم بأن الضفة الغربية والقدس الشرقية مناطق فلسطينية خالصة.

وقال عن الضفة الغربية "بالتأكيد يحق لإسرائيل الاحتفاظ بجزء منها".

واتهم السلطة الفلسطينية بمحاولة إفشال مؤتمر البحرين الاقتصادي نهاية الشهر الجاري، من خلال ممارسة ضغوط كبيرة على عدد من الشخصيات ورجال الأعمال لمنعهم من المشاركة، زاعمًا أن السلطة تحاول ترهيب رجال الأعمال ومنعهم من المشاركة. مشيرًا إلى أن هناك عددا منهم يخطط لحضور المؤتمر ولكن بعضهم تراجع بسبب هذه الضغوط.

وزعم أن هناك شخصيات فلسطينية تقبل خطة السلام المسماة "صفقة القرن"، ولكن بسبب قمع السلطة لمواقفهم يفضلون الصمت، مدعيًا أن الخطة هدفها تحسين حياة الفلسطينيين وتطوير اقتصادهم بما يكون قابل للحياة.

وحمل المسؤولية الأكبر للسلطة الفلسطينية في عدم التوصل لتسوية سياسية مع الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" وقعت في بعض الأخطاء التي منعت أيضا التوصل للتسوية.

ووصف القيادة الفلسطينية الحالية بأنها تسبب المصاعب، ولم تقبل فكرة الإطلاع على الخطة قبل اتخاذ موقف منها، مشيرًا إلى أنه يجري التنسيق مع الأردن ودول أخرى قبل نشر الخطة لمنع وقوع ردة فعل عنيفة غير محسوبة، مضيفاً "لن ننشر الخطة في حال كانت ستشكل ضررا أكثر من نفعها".

يشار إلى أن خطة الإدارة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، رغم أنها لم تعلن بشكل رسمي، فإن العديد من تفاصيلها تسربت خلال الشهور الماضية عبر وسائل إعلام عربية وغربية.