شدّد وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، على "ضرورة أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين وشريكة لهم، لا دولة مغتصبة لأرضهم وحقوقهم".
وقال بن علوي "يجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وإذا لم تعالج الخطة الأمريكية كل هذه الأمور ستكون خطة ناقصة"، مُضيفًا "لا يمكن قبول أن تكون لإسرائيل دولة... وللفلسطينيين خيام. هذا لن يكون مقبولاً. المسألة ليست مسألة أموال، لكنها مسألة شعب يقدر بنحو عشرة ملايين في الداخل وفي الشتات".
وعن "صفقة القرن" الأمريكية، قال بن علوي "نعلم أن هذا الأمر ليس سهلاً. سيواجه مصاعب كثيرة، وترتيبات وتحضيرات ومناقشات، لكن كثيرًا من هذه التعقيدات لها حلول. إسرائيل و فلسطين تقعان في منطقة جغرافية واحدة، وبالتالي لا بد أن تكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين"، على حد زعمه.
وفي سياق أخر أعلن بن علوي، أن بلاده تسعى لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، الذي تصاعد في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى "خطورة وقوع حرب… يمكن أن تضر العالم بأسره إذا اندلعت".
وأفاد بن علوي بوجود اتصالات مكثفة من جانب بلاده في هذا الخصوص. ودعا المجتمع الدولي إلى بذل جهد تشترك فيه سلطنة عمان لمنع المخاطر قبل وقوعها.
وكان الوزير العماني قد التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في طهران يوم الاثنين الماضي.