استشهد مواطن وأصيب العشرات بجراح مختلفة، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية،وسط ترقب عن مصير وقف إطلاق النار الذى تم برعاية مصرية واممية بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، مساء الأحد الماضي.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء المواطن عبد الله جمعة عبد العال 24 عام شرق رفح فيما أصيب 30 أخرون بجراح مختلفة منهم 4 اطفال ومسعف خلال شرق قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن جنود الاحتلال الذين يتمركزون بالقرب من السياج الفاصل، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، أطلقوا القنابل الغازية تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق تم علاجهم ميدانيا من قبل الطواقم الطبية.
وفي وقت سابق، أطلق الاحتلال الرصاص الحي صوب عدد من المزارعين شرقي غزة ما أدى إلى إصابة أحدهم، نقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة".
وتأتي إصابة المزارع قبل ساعات قليلة من انطلاق فعالية جمعة رفض صفقة القرن قرب السلك الفاصل شرق قطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار "موحدون في مواجهة الصفقة".
وشددت على أن المشاركة "تؤكد على رفضنا لكل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن".
وأكدت الهيئة على سلمية المسيرات وطابعها الشعبي، محذرة الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب أية حماقات بحق المتظاهرين السلميين.
وأعلنت الهيئة الوطني أن الخامس عشر من مايو الجاري يوم إضراب شامل يعم كل مرافق الحياة، داعيه جماهير شعبنا للالتزام الكامل به، وذلك من أجل توجيه رسائل للاحتلال الاسرائيلي وللمجتمع الدولي في ذكرى النكبة، "بأننا لن ننسى ولن نغفر، وسننتزع حقوقنا مهما طال الزمن أو قصر".
كما دعت جماهير شعبنا للمشاركة الحاشدة في الذكرى السنوية الحادية والسبعين لإحياء ذكرى النكبة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 15/5/2019 في مخيمات العودة الخمس، والتي ستبدأ من بعد الظهر مباشرة حتى الساعة الخامسة مساءً.