اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخاصة، وذلك في ثاني أيام شهر رمضان المبارك.
وأغلقت شرطة الاحتلال الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، بعد انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية للمتطرفين اليهود
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن 35 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وواصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها بحق المصلين الوافدين للمسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ورغم قيود الاحتلال، إلا أن عشرات المصلين من القدس والأراضي المحتلة عام1948 أموا منذ الصباح المسجد الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم في أجواء إيمانية وروحانية يشهدها المسجد طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وكان آلاف المواطنين من القدس والداخل الفلسطيني أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، فيما تناول أمس مئات المواطنين وجبات الإفطار الرمضانية في الأماكن المخصصة للإفطارات الجماعية بباحات المسجد، كما حرصت عائلات مقدسية على تناول إفطارها في المسجد وأداء الصلاة في رحابه.
