استشهد طفل فلسطيني، وأصيب عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في جمعة "معا لمواجهة التطبيع" شرقي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل ميسرة موسى علي أبو شلوف 15 عاما أثر إصابته برصاصة في البطن شرق جباليا، فيما أصيب17 مواطناً آخرين بجراح، بينهم صحفي ومسعف، برصاص جنود الاحتلال، خلال التظاهرات السلمية التي انطلقت بعد عصر اليوم الجمعة على طول السياج الفاصل شرقي القطاع ، بدعوةٍ من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.
وبينت الصحة ان من بين المصابين المسعف المتطوع بلال ابو فول من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أصيب بقنبلة غاز في يده أثناء عمله الانساني شرق جباليا شمال القطاع.
وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى وقوع إصابات مختلفة.
في الأثناء أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل كثيف صوب أراضي المواطنين الزراعية شرق مخيم المغازي وسط القطاع .
وكانت الهيئة ذكرت أن "شعبنا يؤكد رفضه لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية"، موضحة أن "التاريخ سيسجل أننا من أسقط صفقة القرن".
وقالت: "لا خيار أمامنا إلا باستمرار المسيرات حتى تحقيق مطالبنا بكسر الحصار"، مؤكدة أن شعبنا أربك عبر مسيراته السليمة وأدواته الاحتلال.
وبلغ عدد شهداء مسيرة العودة منذ انطلقها 272 شهيدًا، وإصابة 16656 مواطناً،جراء القمع الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين.