أصيب مساء اليوم الجمعة، 65 فلسطينيا برصاص وغاز قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي قمع مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرق قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية : "الطواقم الطبية تعاملت مع 65 إصابة بينها 26 بالرصاص الحي خلال الجمعة الـ 75 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأفاد مراسل فضائية فلسطين اليوم الفضائية بإصابة شاب بجروح خطيرة في البطن شرق جباليا شمال القطاع.
ويتظاهر الآف الفلسطينيين بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تنديدا بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 13 عاما وطلباً بالعودة الى اراضيهم التي هجروا منها .
ودعت الهيئة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة والحشد الكبير في (جمعة مخيمات لبنان) والتي تتزامن مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وتأكيداً على دعم حقوق شعبنا الفلسطيني في العيش بكرامة في لبنان.
وأكدت في بيان لها وصل إلى "قناة فلسطين اليوم " نسخة عنه، استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة المحاصر "رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها".
وحذرت الهيئة "الاحتلال من الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة"، داعية الأطراف كافة "للضغط عليه لوقف هذا الاستهداف".
وشددت على أهمية "البدء بخطوات وطنية جادة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني على قاعدة الكفاح بكل أشكاله، ولاسيما المسلح، والتمسك بحقنا في العودة وسحب الاعتراف بالعدو، والبدء الفوري باستعادة الوحدة؛ كرافعة للتحرير والعودة وعقد جلسة طارئة للأمناء العامين للفصائل لبحث سبل مواجهة تداعيات المرحلة، والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني".
وتاتي هذه الفالية اليوم الجمعة في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون في 16 أيلول/ سبتمبر 1982، بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.