استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب عدد آخر بالرصاص الحي الاختناق، عصر اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المُشاركين في فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، شرقي قطاع غزة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة بإصابة 62 مواطناً برصاص الاحتلال بجراح متفاوتة، مشيراً إلى أن الوزارة رصدت 3 انتهاكات بحق الطواقم الطبية اصيب خلالها عدد من المسعفين بإصابات مختلفة.
واعلنت المصادر الطبية، استشهاد مواطن 29 عاماً برصاص قوات الاحتلال شرق البريج، وآخر 18 عاماً شرق مدينة غزة.
واطلق جنود الاحتلال باشروا بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب جموع المتظاهرين.
وفي السياق أفاد مراسينا إلى أن من بين المصابين الصحفي الزميل الصحفي هاشم السعودي مراسل اذاعة الاسراء شرق مدينة غزة أصيب بعيار ناري بالقدم، شرق مدينة غزة.
وتوافد آلاف المواطنين إلى مخيمات العودة شرق القطاع؛ للمشاركة في فعاليات جمعة "المسيرات خيارنا" ضمن مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.
ودعت الهيئة إلى "أوسع مشاركة في فعاليات اليوم، في المخيمات الخمس المقامة بالقرب من السياج الفاصل شرقي القطاع"، مؤكدةً تمسك الفلسطينيين بمسيرات العودة، "وفاء لوصايا الشهداء وعهد الأسرى وتضحيات الجرحى".
وطالبت الهيئة "أبناء شعبنا بإظهار الصورة الوحدوية في مواجهة الاحتلال الذي يحاول استغلال أي تباينات داخلية للاستمرار في عدوانه وتمرير مخططاته ومؤامراته. “
وأعلنت عن انطلاق "مليونية" في الذكرى الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار بتاريخ 30 مارس الجاري، داعيةً لاعتباره يوم إضراب شامل في كل محافظات الوطن، وأن يشارك أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة في الفعاليات.
ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس 2018 بمسيرات سلمية قرب السياج الأمني بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.