قالت دائرة الاوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الاقصى إن سلطات الاحتلال "الاسرائيلية" استهدفت أكثر من خمسين حارسا وموظفا، منذ إعادة فتح مصلى باب الرحمة نهاية شباط الماضي.
واشارت دائرة الأوقاف، في بيان، اليوم الجمعة، الى ان آخر الاجراءات "الاسرائيلية" تمثلت، بالاعتداء الهمجي والوحشي الذي طال حارس المسجد الاقصى عمران الرجبي لمجرد مطالبته اطقم شرطة الاحتلال بخلع احذيتهم قبيل اقتحامهم لمصلى باب الرحمة.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الرجبي، أمس الخميس، بعد هذه الواقعة.
وقالت الدائرة ،" إن سياسة استهداف حراس المسجد الاقصى في فتح مصلى باب الرحمة والتي طالت اكثر من خمسين حارسا وموظفا من موظفي دائرة الاوقاف الاسلامية لن تثنيهم عن القيام بأسمى واجباتهم في الحفاظ على هوية المسجد الاقصى".
وتقوم شرطة الاحتلال باعتقال الحراس والموظفين الذين يفتحون باب مصلى باب الرحمة، ثم تسلمهم أوامر ابعاد عن الأقصى لمدد متفاوتة.
وشددت دائرة الأوقاف الاسلامية، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، على انها " تشد على أيدي حراسها وموظفيها".
وقالت: إن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى وسيبقى مفتوحا امام المصلين وكافة اجراءات الاحتلال وقراراته المتعلقة بالمصلى باطلة جملة وتفصيلا.
وأضافت: سيبقى المسجد الاقصى مهوى أفئدة المسلمين حول العالم مسجدا خالصا للمسلمين وحدهم بكل مصلياته وساحاته وبكل مساحته البالغة ١٤٤ دونما.