أقدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الجمعة، على طرد  مئات المصلين والموظفين العاملين بالأوقاف من المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اعقاب إعدام شاباً فلسطينياً بدعوة تنفيذ عملية طعن.

وأفاد شهود عيان، أن حالة من التوتر تسود البلدة القديمة خلال محاولة شرطة الاحتلال اعتقال عددا من الشبان بعد ان منعت المقدسيين من الدخول عبر باب الساهرة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة. 

وتأتي إجراءات الاحتلال التعسفية في أعقاب زعم الاحتلال أن فلسطينياً أقدم على طعن شرطيةً وأصابها بجراحٍ خطرة في منطقة باب العمود.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الشرطة المتواجدة بالقرب من باب العمود أطلقت النار على شاب فلسطيني من سكان مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، سدّد طعناتٍ لشرطية، إلا أن الشرطة أطلقت النار عليه وقتلته على الفور.

وأشارت إلى أن الشرطة "الإسرائيلية" تجري عمليات البحث عن 3 مشتبه بهم فرّوا من مكان العملية. وفق زعمها