اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء الشاب الفلسطيني عمر أبو ليلى 19 عام خلال اشتباك مسلح دار بينه وبين القوات الإسرائيلية في قرية عبوين شمال غرب رام الله .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ استشهاد الشاب أبو ليلى برصاص الاحتلال، بعد قيام قوات إسرائيلية كبيرة بمداهمة بلدة عبوين وحاصرتها من كافة الاتجاهات وأغلقت مداخلها وحظرت التجول وحاصرت منزلا كان يتحصن به الشاب أبو ليلى حيث اندلعت مواجهات بين السكان الاحتلال ما ادى لإصابة خمسة فلسطينيين وصفت جراحهم بين المتوسطة والطفيفة.
وبحسب شهود عيان فإن اشتباك مسلح وقع بين قوات الاحتلال والشهيد أبو ليلى أعقبه رد عنيف من قبل الجنود بإطلاق النار وقصف المكان بصاروخ على الأقل من الطائرات الحربية الإسرائيلية تجاه المنزل.
من جانبه تبجح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تغريدة على موقع تويتر: وقال "أهنئ قوات الشاباك ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة وجيش الدفاع على عملها السريع الذي أدى إلى القضاء على الإرهابي الحقير الذي قتل الرقيب أول غال كيدان والحاخام أخيعاد إتينغير رحمهما الله حيث ان ذراع إسرائيل الطويل يصل إلى كل من يمس بجنودنا وبمواطنينا".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "قاد جهاز الأمن الإسرائيلي (الشباك) ووحدة شرطة حرس الحدود إلى مخبأ الإرهابي عمر أبو ليلى، الذي قتل في تبادل لإطلاق النار فمنذ الهجوم الإرهابي ، عمل جنود سوات وقوات الجيش وشرطة الحدود تحت إشراف جهاز الأمن العام لتحديد مكان الإرهابي". وفق زعمه
يذكر أن الشهيد عمر أبو ليلى نفذ الأحد الماضي عملية فدائية مزدوجة قرب مستوطنة ارئيل شمال الضفة الغربية حيث قتل جندي إسرائيلي و استولى على سلاحه وأطلق النار على عدد آخر من الجنود وأصاب ثلاثة مستوطنين بينهم حاخام أعلن عنه وفتاه أمس بعد تدهور حالته الصحية في وقت أطلق فيه المنفذ النار على مركبة إسرائيلية ولاذ بالفرار من مكان الحادث حيث داهمت القوات الإسرائيلية عدة قرى وبلدات شمال الضفة الغربية بحثا عنه ليعلن مساء امس الثلاثاء عن نبأ استشهاده .