واصلت قوات الاحتلال إغلاق محافظه سلفيت بالكامل بحثا عن منفذ عمليه سلفيت البطولية يوم أمس الاحد، والتي قتل فيها مستوطنين أثنين وجرح أخرين بعد استيلائه على سلاح أحدهم، في عملية وصفت بالنوعية.
ولا تزال هذه القوات منذ الأمس تفرض حصاراً مشدداً على كل المدينة وقرى بروقين والزاوية وكفر الديك غربي المدينة بشكل خاص، ونصبت مزيدا من الحواجز على مداخل القرى الاخرى واغلقت كافة منافذ المحافظة المؤدية الى نابلس شمالا رام الله وسط الضفة الغربية، وسط مداهمات ليليه امتدت حتى ساعات صباح اليوم الاثنين، تساندها مروحيات عسكرية.
وفي بلدة الزاوية وهي بلده الشاب "عمر أبو ليلى" من تتهمه سلطات الاحتلال إنه منفذ العملية، واصلت قوات الاحتلال إغلاق القرية بالكامل بعد اقتحامها مساء أمس، وسط عمليات تفتيش دقيق لكل من يحاول الدخول او الخروج منها، ومداهمات المنازل والحقول المحيطة بها.
وفي بلده بديا وسط المحافظة داهمت قوات كبيره من جيش الاحتلال البلدة محلات تجاريه تعود لعائله "ابو ليلى" وقامت بتخريبها بحثا عنه.
ولا تزال قريتي بروقين وكفر الديك المجاورة تحت الحصار منذ أمس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال ونصب كرفانا وحواجز عسكرية على مداخل القريتين، حيث تقول سلطات الاحتلال ان الشاب هرب باتجاه المنطقة بعد تنفيذه العملية.
هذا الاغلاق شل الحياة العامة في هذه القرى وعطل حركه المواطنين منها واليها، ومنعت الالاف الموظفين والطلبة من الوصول إلى أماكن عملهم ومقاعد الدراسة.
وكانت قوات الاحتلال اعلنت يوم أمس أن منفذ العملية، كما ظهر من كاميرات المراقبة هو الشاب "عمر ابو ليلى" 19 عاما من بلده الزاوية غرب المدينة. كما ونشرت تقارير أمنيه عبرت فيها خشيتها ان يقوم المنفذ، الذي لايزال حرا بالسلاح الذي أغتنمه، بتنفيذ عمليات اخرى ضد المستوطنين في المنطقة.
ومن الجدير ذكره محافظه سلفيت تعتبر مركزا للمستوطنين حيث يتواجد بها ما يزيد عن 20 مستوطنه مقامه على اراضي المواطنين هناك.