باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، العملية البطولية في باب الأسباط بالقدس المحتلة، مؤكدةً أن هذه العملية تأتي رداً طبيعياً وثأراً لما يجري من انتهاك الحرمات في المدينة المقدسة، والاعتداء على الفتيات والأطفال المقدسيين أمام أعين العالم المنافق.
وأوضح أ.طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، أن هذه العملية المباركة تأتي في ظل تعرض المقدسات في القدس بما لها من مكانة دينية وروحية عظيمة، لاعتداءات متكررة وخطيرة من الجماعات الصهيونية المتطرفة وبغطاءٍ واضح وفاضح من جيش الاحتلال في محاولة لتهويد المدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وقالت الحركة:"في هذا اليوم المبارك، تقدَّم فارس من فرسان شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى في وجه تغول قطعان المستوطنين في عملية بطولية، حيث قام بإصابة اثنين من الجنود الصهاينة."
وحيت حركة الجهاد، العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل كريم جمال القواسمي (19عام)، من بلدة الطور بالقدس.
ووجهت، التحية لأهلنا الصابرين المرابطين في مدينة القدس وبلداتها وقراها، وتبارك هبتهم المستمرة وصمودهم أمام آلة البطش الاحتلالية وتمسكهم بأرضهم رغم كل محاولات التهجير والإقصاء.
وشددت الحركة، على أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد للرد على الاعتداءات المتكررة بحق أبناء شعبنا، داعيةً الكل الفلسطيني للتوحد خلف خيار المقاومة والمواجهة واستمرار حالة الانتفاضة في كل مدننا وقرانا المحتلة وعلى نقاط التماس.
ودعت أبناء أمتنا المخلصين أن يعيدوا توجيه البوصلة باتجاه فلسطين وأقصاها الجريح، فالدفاع عن القدس هي مسؤولية كل العرب والمسلمين وعليهم أن يأخذوا دورهم الفاعل ويستنهضوا قوتهم للذود عن مسرى النبي الأكرم.