تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي عمليات البحث والمطاردة للمتهم الشاب منفذ عملية سلفيت البطولية، التي وقعت يوم الأحد، حيث أسفرت عن مقتل جندي وحاخام وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ويتهم جيش الاحتلال الشاب عمر أبو ليلى (19 عاماً) من قرية الزاوية القريبة من سلفيت، بتنفيذ العملية، حيث داهم الجيش منزله، الليلة الماضية، واعتقل والده وشقيقه، نور.
وذكرت وسائل إعلام "الإسرائيلية"، إلى أن أبو ليلى ليس معروفا لأجهزة الأمن الاحتلال، كمن لديه ماضٍ في العمل المسلح أو النشاط السياسي.
ولا تزال هذه القوات منذ يوم الأحد تفرض حصاراً مشدداً على كل المدينة وقرى بروقين والزاوية وكفر الديك غربي المدينة بشكل خاص، كما اغلقت كافة منافذ المحافظة المؤدية الى نابلس شمالا رام الله وسط الضفة الغربية.
هذا الاغلاق شل الحياة العامة في هذه القرى وعطل حركه المواطنين منها واليها، ومنعت الالاف الموظفين والطلبة من الوصول إلى أماكن عملهم ومقاعد الدراسة.