طرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي 4 خيارات "غير مرغوب فيها"، ستُواجها بريطانيا في حال عدم دعم الاتفاق المُعدّل بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد عامين ونصف العام من المفاوضات مع الاتحاد بشأن الانفصال.
وقالت تيريزا ماي، في تصريحات صحفيّة اليوم الأحد، إنّه "إذا لم يوافق البرلمان على اتفاقها بشأن الانفصال (بريكست) بعد رفضه مرتين، فإن عملية الخروج قد تواجه تأجيلا طويلًا.
وأوضحت ماي أنّ "النتيجة النهائية لا تزال غير واضحة، وفي حال عدم دعم الاتفاق المعدل سيكون هناك 4 خيارات غير مرغوب فيها، وهي: تأجيلا طويلا، أو الخروج بالاتفاق الذي توصلت إليه ماي، أو الخروج دون اتفاق، أو حتى إجراء استفتاء جديد."
وقالت لأنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي إن "أمامهم مهلة واضحة، إما التصديق على الاتفاق الذي توصلت إليه بحلول قمة المجلس الأوروبي في 21 من مارس، أو مواجهة تأجيل لعملية الخروج لما بعد 30 يونيو". علمًا بأنّ التأجيل يؤدي إلى فتح الباب أمام احتمال فشل عملية الانفصال برمتها.
وأضافت "إذا كان الاقتراح هو العودة إلى المربع الأول والتفاوض على اتفاق جديد، فهذا يعني تمديدًا لفترة أطول بكثير" مُحذرةً من أن بريطانيا -في هذه الحالة- ستكون مضطرة للمشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي المتوقعة في نهاية مايو.