أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، أن دمشق لن تتردد في التصدي بكافة الوسائل والطرق للمحاولات الإسرائيلية لإطالة احتلال الجولان.
ووفقاً لموقع "سبوتنيك"، قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن سوريا لن تتردد في التصدي للمحاولات التي تبذلها "إسرائيل" لإطالة احتلالها للجولان.
وأعلنت الخارجية السورية، أن "المقداد استعرض خلال لقائه مع رئيس أركان لجنة مراقبة الهدنة للأمم المتحدة "الانتسو" اللواء كريستين لاند، والوفد المرافق لها، الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في مكافحة التنظيمات الإرهابية المدعومة من إسرائيل وحلفائها قد أعادت الاستقرار إلى منطقة الفصل ومكنت قوات مراقبة الهدنة من متابعة تنفيذ ولايتها الموكلة إليها".
وأضاف المقداد، "سوريا إذ تمضي في مكافحة التنظيمات الإرهابية، فإن أولويتها هي تحقيق الاستقرار والأمن في جميع أرجاء البلاد وصولا إلى السلام العادل والشامل في المنطقة".
وشدد المقداد على "ضرورة أن تتوقف إسرائيل عن انتهاكاتها للقرارات الأممية ذات الصلة ودعمها للتنظيمات الإرهابية، الأمر الذي يزعزع أمن واستقرار المنطقة ويهدد الأمن والسلم الدوليين".
وتابع: "سوريا لن تتردد في التصدي بكافة الوسائل والطرق للمحاولات التي تبذلها إسرائيل وعملائها بهدف إطالة الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري".
ونقلت الخارجية السورية عن اللواء لاند، ارتياحها للتطورات الميدانية في سوريا وأهمية هذا الأمر بالنسبة لعمل قوات مراقبة الهدنة، الأمر الذي أثّر ايجابيا على عودة الاستقرار إلى منطقة الفصل.
وأكدت لاند على أن "موقف الأمم المتحدة واضح فيما يتعلق بالجولان السوري المحتل".
وضم الوفد الأممي جودي هيلتون كبيرة مستشاري الأنتسو، والمستشار العسكري المقدم غونار غابر بيليسين، ورئيس مكتب ارتباط الأنتسو في دمشق، المقدم اكسيانغوانغ زانغ.