دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي "الاعتداءات الصهيونية الاخيرة على المسجد الاقصى والاماكن التاريخية والاسلامية في القدس المحتلة، معتبرا الصمت القاتل من قبل بعض حكومات المنطقة قد شجع الصهاينة وجعلهم اكثر صلافة في العدوان على الاماكن التاريخية والاسلامية في فلسطين".
وقال قاسمي في تصريح له بهذا الصدد، ان "عملية الابادة والتطهير العرقي – الديني في القدس جارية بصورة مستمرة وممنهجة منذ احتلال ارض فلسطين الا ان الصمت القاتل من جانب بعض حكومات المنطقة تجاه اعتداءات الصهاينة المتكررة ومشاركتها ومواكبتها للمسرحية الهزلية الاميركية –الاسرائيلية في وارسو وكذلك اقرار الروابط السرية والعلنية مع قتلة الشعب الفلسطيني، قد شجعت الصهاينة وجعلتهم اكثر صلافة في الاعتداء على الاماكن التاريخية والاسلامية في فلسطين خاصة القدس الشريف".
وأشاد المتحدث باسم الخارجية الايرانية وفقا لما اوردته ارنا،"بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني خاصة سكان القدس في حفظ وصون الاماكن المقدسة، داعيا الى اتخاذ اجراء عاجل وعملي من قبل الدول الاسلامية والمحافل والمنظمات الدولية ومنها منظمة الامم المتحدة في ادانة الممارسات الاخيرة للصهاينة العنصريين والحيلولة دون استمرارها".
