قال وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان إن الصراع المقبل في قطاع غزة يجب أن يكون الأخير.
وأضاف: منذ ما يقرب من عام بدأت مسيرات العودة على طول السياج في قطاع غزة، وقد حذرت في كل من المناقشات المغلقة والعامة أن أكثر الأماكن سخونة وتوتر هو قطاع غزة، وجاء تقييم الاستخبارات العسكرية الذي نشر أمس متطابق تمامًا مع تقييمي خلال العام الماضي.
وتابع: السؤال الآن ليس هل ستكون هناك مواجهة أخرى مع حماس في قطاع غزة، بل "متى سيحدث ذلك"؟.
وقال: من المستحيل أن نفهم لماذا تواصل الحكومة الإسرائيلية تقوية "العدو" استعدادًا للمواجهة المقبلة معنا، إن نقل الأموال والوقود إلى قطاع غزة وتوسيع منطقة الصيد - كلها عوامل تعزز من حماس عسكريا أو على المستوى المدني.
وأضاف، أن المواجهة القادمة يجب أن تكون المواجهة الأخيرة، يجب على "إسرائيل" توجيه ضربة قاسية وغير معهودة ضد حماس، حتى كسر إرادتهم بالكامل لمعاودة المواجهة، وبدون هذه الضربة فإن المواجهة الوشيكة مع قطاع غزة لن تكون إلا مرحلة مؤقتة للمواجهات في المستقبل.
