قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: إن "المحادثات بشأن قطاع غزة قد تكون آخر فرصة للتوصل إلى هدنة وإعادة المحتجزين".
وأوضح بلينكن الذي التقى صباح اليوم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في "تل أبيب"؛ أن المحادثات تمر بلحظة حاسمة، داعيا حركة حماس و"إسرائيل" إلى عدم إخراج جهود المفاوضات عن سكتها"، قائلا: "حان الوقت للتأكد من عدم إقدام أي شخص على خطوات تعطل إمكانية التوصل إلى صفقة".
كما ذكر وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن تعمل أيضا على ضمان عدم حدوث تصعيد في المنطقة وسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل على "إسرائيل"، مؤكدا "نسعى للتأكد من عدم حدوث تصعيد يبعدنا عن إتمام صفقة التبادل أو توسيع الصراع إلى أماكن أخرى وزيادة حدته".
وبدأ بلينكن جولته التاسعة إلى المنطقة منذ بدء العدوان قبل أكثر من 10 أشهر، وقد بدأها بزيارة إلى "إسرائيل" ضمن جهود أميركية للدفع قدما نحو إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتأتي الجولة هذه المرة، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، وكذلك اغتيال المسؤول العسكري البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أواخر يوليو الماضي.