استشهد مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي الصاص عليهم خلال مشاركة في مسيرات  العودة السلمية شرقي قطاع غزة.

ووفقاً لمصادر طبية فلسطينية، فإن الطفل حسن إياد شلبي " 14 عاما" أصيب برصاصة في الصدر أطلقها عليه قناصة الاحتلال  على مقربة من السياج الفاصل شرق خان يونس ونقل على إثرها إلى المستشفى واعلن عن استشهاده متأثراً بجراحه”. فيما ارتقى الفتى حمزه محمد رشدى اشتيوى من سكان غزه الزيتون  جراء اصابته بالرقبه شرق مدينة غزة.

وكان 143 فلسطينين أصيبوا بجروح مختلفة وحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال المشاركين في الجمعة الـ 46 من فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار في قطاع غزة.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

واستشهاد 265 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.