أصدر الإتحاد الاوروبي بياناً الليلة الماضية انتقد فيه قرار "إسرائيل" عدم تجديد اتفاق تواجد المراقبين الدوليين في الخليل ، وجاء في البيان أن تواجد المراقبين الدوليين الخليل هو جزء من اتفاق الخليل بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية .
وقال الاتحاد الأوروبي ان تواجد المراقبين امر حيوي لمنع اعمال العنف بين الفلسطينيين والمستوطنين والقرار "الإسرائيلي" يشكل خطرا علي الوضع الحساس في الخليل .
و بينت وزيرة خارجية النرويج، "ينه إريكسن سوريدي"، الثلاثاء الماضي، إن قرار "إسرائيل" طرد المراقبين من مدينة الخليل ربما ينتهك تطبيق اتفاقات أوسلو.
وذُكر في البيان إن "القرار "الإسرائيلي" من جانب واحد يمكن أن يؤدي إلى توقف تطبيق جزء مهم من اتفاقات أوسلو".
وأضاف البيان أن "الوضع الأمني في الخليل غير مستقر ويتسم بالصراع" لذلك فإن إنهاء مهمة المراقبة "مثير للقلق" ، وقادت النرويج المهمة على مدى السنوات الـ22 الماضية.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد أعلن، الاثنين، أن إسرائيل أنهت مهمة بعثة المراقبين الدولية، التي تتخذ من مدينة الخليل في الضفة الغربية، مقراً لها.
وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه: "لن نسمح بمواصلة وجود قوة دولية تعمل ضدنا".
من جهته، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن "عدم تجديد حكومة الاحتلال لقوات التواجد الدولي في الخليل يعني تخليها عن تطبيق اتفاقيات وقعت برعاية دولية، وتخليها عن الوفاء بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقيات، وهو أمر مرفوض، ولن نقبل به إطلاقاً".
وتابع أبوردينة: "نطالب الدول الراعية لتوقيع هذه الاتفاقية، بموقف واضح تجاه هذا الموقف الإسرائيلي الخطير، والعمل الفوري للضغط على حكومة الاحتلال لمواصلة العمل على تطبيقها وفق ما تم الاتفاق عليه، وعدم التصرف مع "إسرائيل" كدولة فوق القانون".