أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يعاني من "انحطاط أخلاقي"، ويمارس أبشع صور الإرهاب والابتزاز بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح القيادي في الحركة ومسؤول مكتبها الإعلامي، داود شهاب، أن "إسرائيل" تمارس كل أشكال الفاشية ضد آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وتفرض حصارا ظالما على مليوني فلسطيني في قطاع غزة".
وأكد في تصريح صحفي، أن "الاحتلال يتلذذ بألم ومعاناة شعبنا الفلسطيني، حتى باتت الأحزاب السياسية الإسرائيلية توظف تلك المعاناة في تنافسها الانتخابي".
واعتبر أن "هذه هي قمة الانحطاط الأخلاقي، وهذا هو الاٍرهاب بعينه، الذي لا تحجبه المواقف المنافقة والخادعة التي نسمعها صباح مساء"، في كناية عن هرولة بعض الدول العربية لتطبيع علاقتها مع الاحتلال، إضافة لزيارة بعض الزعماء العرب والمسلمين لـ"تل أبيب".
وأوضح شهاب أن "هناك حقيقة واحدة نفهمها، وهي أن "إسرائيل" تمارس إرهابا وعدوانا يتجاوز كل الخطوط الحمر بحق الشعب الفلسطيني، الذي لا يملك سوى أن يقاوم ويدافع عن نفسه".
ونوه بأن الشعب الفلسطيني "مل من الوعود الكاذبة والكلام المنمق الذي يتحول مباشرة إلى التسويق والمماطلة والتأجيل، ثم الشروط والقيود فالابتزاز والمساومة"، متسائلا: "هل هناك أحقر ممن يبتز الناس ويقايضهم على خبز وحليب أطفالهم".
وفي تعليقه على إعاقة حكومة الاحتلال المتكررة لإدخال أموال المنحة القطرية، قال القيادي: "بنيامين نتنياهو وحكومته المجرمة يستخدمون الحصار وسيلة لمحاولة قهر غزة وكسر صمودها، وما يجري هو جريمة وسياسة عقاب جماعي بحق شعبنا".
وشدد على أن "غزة لا تستجدي المال، ولا تقبل به ثمنا لكرامتها، وهي تنتزع حقها في الحياة الكريمة والشريفة"، مطالبا "العرب والمسلمين جميعا بأن يتخذوا موقفا عمليا لإيصال الدعم إلى غزة بعيدا عن شروط الاحتلال وسياساته الحقيرة التي يحاول من خلالها ممارسة الابتزاز الرخيص".
المصدر / (عربي21)