دعت إندونيسيا الثلاثاء إلى منح فلسطين عضوية كاملة أسوة بالدول الأخرى في الأمم المتحدة، منددة بالاستيطان "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية المحتلة وضمنا بأي نهج أميركي لا يسترشد "بآلية متعددة الأطراف".
وقالت وزيرة خارجية إندونيسيا رتنو مرصودي خلال النقاش الشهري لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط "هناك قصد من وراء وجودي هنا. إنه التعبير عن دعم إندونيسيا الثابت للقضية الفلسطينية". أصبحت إندونيسيا في مطلع الشهر ولمدة عامين عضواً غير دائم في مجلس الأمن.
وأضافت مرصودي "أن تكون فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة هو أمر طبيعي ومهم".
تحظى فلسطين الآن بوضع مراقب، وللحصول على وضع دولة عضو يجب أن تُرفع توصية بذلك إلى الجمعية العامة من مجلس الأمن، حيث للولايات المتحدة حق الفيتو.
وقالت الوزيرة "إن القضية الفلسطينية تحدد مصداقية المجلس"، مستنكرة "الاعمال الاستفزازية" الإسرائيلية و"التوسع المستمر للمستوطنات غير الشرعية".
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن "استمرار الاستيطان جعل مصداقية مجلس الأمن محط سخرية"، داعيا الدول التي لم تفعل ذلك إلى "الاعتراف بفلسطين" و"دعم مطلبها بأن تصبح دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة".