أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "أبو حمزة"، أن قضية الأسرى على رأس أولويات القيادة التي تساندهم في معركتهم المُقدسة ضد السجان، وأنها معهم ولن تتركهم ولن تتخلى عنهم ولن يرتاح لها بال إلا بتحريرهم وكسر قيدهم.
ووجه أبو حمزة تحية عز واجلال واكبار لأسرانا الأبطال في سجون الكيان الإسرائيلي في ملحمتهم البطولية التي يخوضونها دفاعاً عن كرامتهم.
وقال أبو حمزة في ذكرى عملية بيت ليد المزدوجة خلال تغريده له على حسابه عبر "توتير": ظهر اليوم الثلاثاء، " ستبقى عملية بيت ليد المزدوجة؛ التي وجهت صفعة قاسية ومؤلمة للمنظومة الاستخبارية الإسرائيلية الشاهد الأكبر على اهتراء وهشاشة المؤسسة الأمنية الصهيونية، وفشلها الذي ما زال يتردد صداه حتى يومنا هذا".
وأضاف: في بيت ليد ارتوت قُبعات الجنود الحمراء بالدماء؛ وفي ساحتها سالت دموع الغضب لدى من فَشِل في فك لُغز الاستشهاد المُتمترس في قاموس الثائر الفلسطيني.
وتابع قائلاً: "سرايا القدس مُستمرة على طريق الكفاح والمقاومة، وأن سلاح مُقاتليها ما زال على عهد التحرير والخلاص من الاحتلال المجرم".
وختم الناطق باسم سرايا القدس قائلاً: "نطمئن أبناء شعبنا أن مقاومتهم بألف خير وأنها ستواصل الطريق مهما كلف من ثمن كصمام أمان دائم لهم، وسنكون دومًا عند حسن ظنهم وبحجم ما قدموه من تضحيات جِسام.
الجدير ذكره انه في تاريخ 22/1/1995 م في مثل هذا اليوم المبارك، كانت أول عملية استشهادية فلسطينية مزدوجة تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي من حيث النتائج الكبيرة التي حققتها حيث بلغ عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال 24 جندياً ونحو ثمانين جريحا.
الثنائي المزدوج "أنور سكر" و "صلاح شاكر"، ترجلا بملابس الجيش الصهيوني أمام مفترق بيت ليد قرب مدينة أم خالد المحتلة والتي تعرف صهيونيا باسم "نتانيا"، ليتقدم أنور سكر ويفجر نفسه وسط تجمع الجنود (المتواجدين أمام المقصف)، وما تكاد تمر دقائق حتى يفاجئوا بانفجار ثان لاستشهادي آخر وهو صلاح شاكر، لتتوالي بعد ذلك أرقام القتلى والجرحى، فيسقط 24 قتيلاً وما يقارب 80 جريحا" ولازالت جثامينهم محتجزه لدى العدو الإسرائيلي.