دعت القوى الوطنية والإسلامية برام الله، اليوم الاثنين، إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب شعبي، في كل مناطق التماس والاستيطان، وتكثيف الحضور في الخان الأحمر.
وأكدت القوى خلال اجتماع لها في مدينة رام الله، مساء اليوم، على استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية ضد الاستيطان والحواجز والجدران التي يحاول الاحتلال تكريسها على الاراضي الفلسطينية المحتلة، والاعلان عن يوم الجمعة القادم "يوم غضب شعبي" في كل مناطق التماس والاستيطان وخاصة تكثيف الحضور في الخان الاحمر والمناطق الاخرى.
وأعربت القوى رفضها لسياسات "التطبيع العربي" والاختراقات التي تجري في هذا المجال، والتي تشكل اختراقا للمواقف الرافضة لسياسات الاحتلال العدوانية وطعنة في ظهر الموقف الفلسطيني المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته.
وشددت على اهمية مواصلة الجهود من اجل محاكمة الاحتلال على جرائمه امام كل المؤسسات الدولية، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية وفرض الطوق والعزلة عليه ودعم حركة المقاطعة الدولية "BDS" التي تحقق نجاحات في عزل سياسات الاحتلال.
واكدت القوى على موقفها الرافض لتسريب أراضي الكنيسة الارثوذكسية وبيعها، ومواصلة الجهود القانونية والوطنية لرفض ذلك، ورفع الغطاء الوطني عن المسؤولين عن هذا التسريب والبيع، بما في ذلك مقاطعة استقبال البطريرك في كنيسة المهد في عيد الميلاد.
وأعربت القوى عن رفضها للسياسات الامريكية، الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، في إطار ما يسمى بـ "صفقة القرن".
وعبرت عن دعمها للدور المصري الهادف لإنهاء الانقسام والتمسك بتطبيق الاتفاقات الموقعة وازالة العقبات امام تنفيذها.