بعد أن أعلنت كافة الأحزاب المنضوية تحت مظلة الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، أنها توصلت الى تفاهم شامل فيما بينها حول ضرورة حل البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" والتوجه الى انتخابات برلمانية جديدة توزع المقاعد حسب رغبة الناخب الإسرائيلي الحالية، من المتوقع أن تباشر الجهات المسؤولة اليوم الثلاثاء إعداد الإجراءات القانونية الضرورية لإجراء هذه الانتخابات.
وعليه، فستبدأ اليوم وزيرة القضاء لدى حكومة الاحتلال "إييليت شاكيد"، بإعداد صيغة مشروع قانون باسم الحكومة يقضي بحل الكنيست، ومن المنتظر أن تطرحه صباح اليوم على اللجنة الوزارية الخاصة بشؤون التشريع من أجل المصادقة عليه قبل حمله إلى الكنيست لمناقشته والتصويت عليه بالقراءات الثلاث قبل أن يصبح قانونا ساريا المفعول.
ويتوقع أن تنتهي الكنيست من التصويت والمصادقة على مشروع القانون حتى يوم غد الأربعاء، علما بأنه تم تحديد يوم التاسع من شهر ابريل/ نيسان المقبل موعدا لإجراء الانتخابات العامة في "إسرائيل".
وتقرر تقديم موعد الانتخابات بعد أن فشل رؤساء الائتلاف في التوصل إلى صيغة متفق عليها بشأن قانون التجنيد وإعلان رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل)، يئير لابيد، نيته التصويت ضد مشروع هذا القانون.
ومن المعروف أن أحزاب المتدينين يعارضون مشروع قانون التجنيد المطروح على الكنيست، ولهذا فإن الائتلاف الحكومي المؤلف من 61 نائبا وهي أغلبية ضئيلة من أصل 120 نائبا في الكنيست، يحتاج إلى دعم أحد أحزاب المعارضة من أجل تمرير القانون المذكور في الكنيست.