وجَّهت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوة إلى الأوروبيين تحثهم على فرض عقوبات على برنامج الصواريخ البالستية الإيراني، الذي يمثل بنظرها تهديدًا خطيرًا ومُتناميًا.
وقال ممثل واشنطن الخاص بشأن إيران، براين هوك "نود أن يقر الاتحاد الأوروبي عقوبات تستهدف الأشخاص والمنظمات التي تسهل تجارب إيران الصاروخية والانتشار الصاروخي"، مُضيفًا أن "التجارب الصاروخية الإيرانية تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي 2231 المتعلق بالاتفاق النووي، ودعا طهران للكف عن كل الأنشطة ذات الصلة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية".
وكانت واشنطن نددت بقيام إيران، خلال اليومين الماضيين، بتجربة جديدة لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على نقل رؤوس عدة والوصول إلى بعض مناطق أوروبا وكامل منطقة الشرق الأوسط.
الرئيس الإيراني حسن روحاني، من جهته كشف مفاجأة مما يدور خلف الكواليس في الحرب الدبلوماسية، الدائرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال روحاني خلال مراسم يوم الجامعي في جامعة سمنان للعلوم الطبية، الثلاثاء، إن أمريكا طلبت الحوار المباشر مع إيران 8 مرات العام الماضي والحوار غير المباشر 3 مرات العام الجاري.
وأضاف "حتى لو لم يكن هناك عدوًا غادرًا مثل أمريكا والكيان الصهيوني فإن إدارة الأوضاع ومشاريع مثل التطور الصحي وتوفير فرص العمل لم تكن بالأمر الهين"، لافتًا إلى أن "الاتفاق النووي فتح الباب أمام النفط والتجار والمصادر واستقطبت البلاد الكثير من رؤوس الأموال، وقبيل التوصل إلى الاتفاق النووي كان العالم يدين إيران واليوم يدين أمريكا".
كما وأكَّد روحاني على أن ترامب "يعد مهزومًا في مجلس الأمن الدولي. إذا كان القرار أن نقف بوجه أمريكا فإن تحمل المشاكل والصعاب هو جزء من المواجهة ولو كنتم تتصورون أن أمريكا منتصرة فعليكم أن تعلموا أن إيران اليوم هي المنتصرة وترامب هو المهزوم".
