أجَّل الائتلاف الحكومي التصويت الذي كان مقررا عصر اليوم في "كنيست" الاحتلال على مشروع "قانون الولاء في الثقافة" بالقراءتين الثانية والثالثة، بعد عدم حصوله على دعم جميع نواب حزبي "كلنا" و"إسرائيل بيتنا".
وأعلن العضوان بيني بيغين من "الليكود" وراحيل عزاريا من "كلنا" أنهما لن يؤيداه.
وبدوره، حمل الوزير الليكودي زئيف الكين على تصرف حزبي "كلنا" و"إسرائيل بيتنا"، ومع ذلك رأى أن الائتلاف الحكومي الحالي المعتمد على أغلبية واحد وستين نائبا سيصمد.
وتساءل الوزير الكين في مقابلة إذاعية: كيف يمكن لحزب يدّعي بأنه يميني ألا يؤيد قانونا ضد تمجيد "إرهابيين" في الثقافة؟. بحسب وصفه.
ويتيح القانون المسمى بـ"قانون الولاء في الثقافة" للسلطات الإسرائيلية، خفض ميزانية المؤسسات الثقافية أو إلغاءها بالكامل، وفقًا لاعتبارات ريغيف في تطبيقها لـ"قانون النكبة"، في استهداف موجه للنشاطات الثقافية العربية في الداخل الفلسطيني.