وصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهّار، الأحد، المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد في مدينة رام الله بالضفة المحتلة بـ"غير الشرعي"، في ظل مقاطعة ومعارضة فصائل وقوى سياسية وازنة وفاعلة.
وقال الزهّار في تصريح صحفي: "إن هذا مجلس غير شرعي، ولا يمثّل الشارع الفلسطيني، وأيّة مخرجات صادرة عنه هي غير شرعية أيضًا".
وأكد أن حركته سترّد على هذا الانعقاد باستمرار التمسك ببرنامج المقاومة ضد الاحتلال بأشكالها كافّة، وكذلك استمرار المجلس التشريعي في أداء عمله، وتعزيز الجبهة السياسية والشعبية والنقابية والمجتمعية، لمواجهة مشروع عبّاس (رئيس السلطة الفلسطينية محمود) التفردي والإقصائي.
ولفت إلى أن مباحثات التوصل لـ "التهدئة"، والجهود المبذولة لكسر حصار قطاع غزة "لم تنضج بعد"؛ "لأن الاحتلال الإسرائيلي يشعر بحالة ضغط ولا يريد وهو في مرحلة انتخابات داخلية أن يصل إلى مرحلة تفقد فيها رؤوس كبيرة مواقعها". بحسب عضو المكتب السياسي لـ"حماس".
وشدد على أنه وبعيدًا عن ذلك فإن المقاومة ومسيرات العودة ستتواصل، حتى كسر الحصار المفروض عن القطاع منذ 12 عامًا.