علمت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ، من مصادر فلسطينية، أنه جرت اتصالات بين المقاومة والمصريين، أمس، وسط خشية وتحذيرات نقلها الاحتلال، من إطلاق صواريخ من قطاع غزة، في الفترة المقبلة.
المباحثات المتواصلة وجهود لتهدئة الأوضاع التي يقودها الوسيط المصري بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال، ورفع جيش العدو درجة تأهّبه، تأتي بعد تهديدات أطلقها الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، زياد النخالة، ورفع درجة الاستنفار لدى «سرايا القدس»، الجناح العسكري للحركة.
وكشفت مصادر عبرية أنّ اتصالات جرت، أخيراً، بين رئيس مجلس الأمن القومي، ايال حالوتا، مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، لتهدئة الأوضاع في القطاع.
وفي هذا الإطار، قالت وسائل إعلام عبرية بأنّ حركة "الجهاد الإسلامي" ربما تعمل على قصف المستوطنات ، خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي يفرض جولة عسكرية جديدة في قطاع غزة.
وتأتي الاتهامات من قبل الاحتلال لـ"الجهاد"، بعد ساعات من تنظيم "سرايا القدس" - الجناح العسكري للحركة - عروضاً عسكرية في القطاع، في الذكرى العشرين لمعركة جنين البطولية، وانتصاراً لشهداء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلّة.
في هذه الأثناء، عزّزت قوات الاحتلال حضورها قرب السياج الفاصل بين الاحتلال قطاع غزة، كما نشرت عدّة منظومات من القبّة الحديدية في المناطق القريبة، فيما هدّد وزير الحرب، بيني غانتس، بالقول: "في حال حصل أيّ تصعيد، على سكان غزة، بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي، اختيار شكل ونوع رمضان الذي يريدون".